العلاقة بين السكان والوسط الطبيعي
خصائص الوسط الطبيعي للجزائر
·
تمتد
الجبال في الشمال على شكل سلسلتين (سلسلة الأطلس التلي وسلسلة الأطلس الصحراوي)
بالإضافة إلى جبال الطاسيلي والأهقار في أقصى الجنوب
·
تقع الهضاب
بين سلسلتي الأطلس التلي والصحراوي التي تنقسم إلى الهضاب العليا الشرقية الهضاب
العليا الغربية
·
تنقسم
السهول إلى سهول ساحلية ضيقة وخصبة في الشمال وسهول داخلية واسعة ومتقطعة
·
تغطي
الصحراء ¾ من مساحة الجزائر المتمثلة في (العروق، الرق، الحمادات، الشطوط والواحات)
·
تنوع
المناغ (مناخ متوسطي، قاري وصحراوي)
·
تنوع
الغطاء النباتي (نباتات التل والهضاب والصحراء)
·
وجود أودية
قليلة مرتبطة بالتساقط مثل واد الشلف، بني هارون، مع وجود احتياطي ضخم من المياه
الجوفية في الصحراء
الوسط البشري للجزائر
1. مراحل نمو السكان في
الجزائر:
·
مرحلة النمو السكاني السريع 1962م-1990م:
نسبة النمو وصلت الى 3.4% بسبب:
§
تحسن
المستوى المعيشي
§
الزواج
المبكر
·
مرحلة التراجع 1990م-2002م: نسبة النمو وصلت الى 1.48% بسبب:
§
التدهور
الأمني (العشرية السوداء)
§
ارتفاع سن
الزواج
·
مرحلة عودة النمو السريع 2003م الى يومنا هذا: وصل معدل النمو الطبيعي 1.93% بسبب:
§
عودة الأمن
والاستقرار السياسي
§
ارتفاع
نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات
§
تراجع
البطالة
2. الكثافة وتوزيع السكان:
بلغ عدد سكان الجزائر 46.7 مليون نسمة بكثافة سكانية تصل
19 ن/كلم2 يتوزعون كما يلي:
·
الشريط الساحلي: الذي يمثل 4% من المساحة العامة، يتركز
فيه 65% من السكان بكثافة تفوق 330
ن/كلم2
·
الهضاب العليا: تمثل 9% من إجمالي المساحة، يتركز
فيها 25% بكثافة تقارب 100ن/كلم2
·
إقليم الصحراء: يمثل 87% من إجمالي المساحة، يتمركز
فيه 10% من السكان، بكثافة تصل ل 10ن/كلم2
3. تركيب السكان:
تتميز الجزائر بقوة ديمغرافية، وأكثر من نصف سكانها
ينتمون لفئة الشباب (مجتمع فتي) بحيث:
·
من حيث العمر: 63% شباب، 30% كهول، 7% شيوخ
·
من حيث النوع: التوزيع متقارب حسب
آخر الأرقام لسنة 2017م الذكور 21.1 مليون والإناث 20.6 مليون
·
من حيث النشاط: الزراعة 08%، الصناعة 31% والخدمات 61%
العلاقة بين الوسط الطبيعي والبشري
هناك علاقة تأثير وتأثر بين الوسطين تكمن في:
1. تأثير الوسط الطبيعي في
السكان:
· الإقليم التلي: بسهوله الخصبة ومناخه المعتدل والممطر ساعد على وجود كثافة سكانية
كبيرة ومختلف الأنشطة الاقتصادية والخدماتية وشبكة المواصلات، مما نتج عنه تحسن في
مؤشر التنمية البشرية مقارنة مع الجهات الأخرى.
· إقليم الهضاب العليا: سهول إستبسية وقلة الغطاء النباتي أسهم في تركز كثافة سكانية أقل، يغلب
عليه النشاط الزراعي الرعوي مع ضعف عملية التصنيع، وهو إقليم أقل تنمية مقارنة
بالإقليم الشمالي.
· الإقليم الصحراوي: الاتساع والحرارة الشديدة وندرة الأمطار والغطاء النباتي نتج عنه قلة
التركز السكاني بسبب انعدام مقومات الحياة وفقر المنطقة، حيث توجد تجمعات محدودة
في مراكز الصناعة الاستخراجية وحول الواحات تعاني من نقص المرافق والخدمات.
2. تأثير الوسط البشري في الطبيعة:
· التكيف والتأقلم مع خصائص الوسط الطبيعي (بناء
سدود، شق طرق....)
· استغلال الموارد والثروات (البترول، الأراضي الزراعية...)
· تلوث البيئة تبعا لأنشطة السكان الاقتصادية