بسم الله الرحمان الرحيم
الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال
الوحدة التعليمية الثانية: السكان والتنمية في الجزائر
الوضعية التعلمية الأولى: الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال
الواقع الاقتصادي والاجتماعي للجزائر
1. الواقع الاقتصادي للجزائر غداة
الاستقلال:
ورثت الجزائر عن الاستعمار الفرنسي واقعا اقتصاديا
كارثيا، فقد كان اقتصادها تابعا ومكملا لفرنسا، ويتلخص هذا في:
· الزراعة:
ورثت الجزائر قطاعا زراعيا ضعيفا:
§ 60% من الإنتاج الزراعي يتمثل في الزراعات النقدية (الكروم، التبغ والحمضيات) موجهة للتصدير.
§
الزراعة
المعاشية كانت تمثل نسبة ضئيلة من الإنتاج الزراعي.
· الصناعة: كانت الصناعة في الجزائر تعاني من الشلل:
§
اعتمادها
على الصناعة الاستخراجية الموجهة للتصدير.
§ هيمنة الشركات الاحتكارية على محروقات الجزائر (بنود اتفاقية ايفيان).
§
قلة
الإطارات واليد العاملة المؤهلة.
· التجارة:
كانت مرتبطة بفرنسا بنسبة 80% وكانت صادرات الجزائر آنذاك عبارة عن مواد أولية (بترول، غاز وحديد)
ووارداتها عبارة عن مواد غذائية ومواد التجهيز.
2. الواقع الاجتماعي للجزائر غداة الاستقلال:
· مجال
العمران:
§
انتشار
الأحياء القصديرية والأكواخ حول المدن.
§
ارتفاع
نسبة سكان الأرياف.
· مجال الصحة:
§
نقص
الخدمات الصحية والهياكل القاعدية.
§ نقص الإطارات الطبية (أطباء، صيادلة وجراحين ...الخ).
§
انتشار
الأمراض والأوبئة.
· التعليم:
§
ارتفاع
نسبة الأمية التي بلغت 85% وهذا
بسبب سياسة التجهيل التي مارسها الاستعمار الفرنسي على المجتمع الجزائري.
§
نقص عدد
الطلبة في الطور الثانوي والجامعي.
· الثقافة:
§
انتشار
الخرافات والبدع.
§
الفرنسة وانتشار
الأفكار الغربية في المجتمع.
§
سيطرة اللغة
الفرنسية على كل المراحل التعليمية في الجزائر.
مظاهر الاختلال
·
ضخامة
الإنتاج الزراعي من المحاصيل النقدية مقابل وجود تبعية اقتصادية لفرنسا.
·
وفرة
المواد الأولية والطاقوية مقابل ضعف النشاط الصناعي واقتصاره على الصناعات الاستخراجية.
· انتشار اللغة الفرنسية يقابله التفشي الواسع للأمية والجهل في أوساط المجتمع الجزائري.
· تصدير المواد الأولية للسوق الأوروبية بأسعار منخفضة مقابل استيراد المواد الغذائية ومواد التجهيز بأسعار مرتفعة.