بسم الله الرحمان الرحيم
تحضير درس العلاقة بين السكان والوسط الطبيعي (الجغرافيا)
الوحدة التعلمية الأولى: الجزائر موقعا وأبعادا
الوضعية التعلمية الثانية: العلاقة بين السكان والوسط الطبيعي
خصائص الوسط الطبيعي للجزائر
1ـ تنوع التضاريس (مظاهر السطح):
أ- الجبال: تمتد في الشمال على شكل سلسلتين:
-سلسلة الأطلس التلي: وأهم جبالها الظهرة
وجرجرة التي بها أعلى قمة وهي لالة خديجة بارتفاع 2308م
-سلسلة الأطلس الصحراوي: وأهم جبالها:
القصور، عمور، أولاد نايل، النمامشة، الأوراس التي بها أعلى قمة وهي الشيلية
بارتفاع 2329م.
بالإضافة إلى جبال الطاسيلي والأهقار في أقصى الجنوب، بها
أغلى قمة وهي تاهات بارتفاع 2918م.
ب- الهضاب:
تقع بين سلسلتي الأطلس التلي والصحراوي، تنقسم إلى الهضاب
العليا الشرقية الهضاب العليا الغربية، تسع غربا لتصل لمسافة 150 كلم، وتضيق شرقا
بمسافة 50 كلم.
ج- السهول: تنقسم إلى قسمين:
ـ السهول الساحلية: في الشمال وهي ضيقة وخصبة مثل: سهل
متيجة، عنابة، وهران.
ـ السهول الداخلية: واسعة ومتقطعة مثل: سهل معسكر، الشلف،
بني سليمان.
د- الصحراء: تغطي مساحة ¾ من مساحة الجزائر متمثلة في:
ـ العروق (صحراء رملية منخفضة مثل العرق الشرقي الكبير)
-الرق(صحراء حصوية مثل صحراء تنزروفت)
-الحمادات (هضبة صخرية مثل هضبة تادمايت شمال
عين صالح)
-الشطوط (منخفضات مالحة مثل شط ملغيغ -35متر
عن مستوى البحر)
-الواحات (منطقة خصبة ذات نبات حي في الصحراء
مثل واحة طولقة ببسكرة)
2ـ تنوع المناخ:
-مناخ متوسطي: دافئ وممطر شتاء وحار ورطب صيفا تمتاز به
مدن الشمال الساحلية
-مناخ قاري: بارد وجاف شتاء وحار صيفا أمطاره
متذبذبا تتميز به المدن الداخلية
-المناخ الصحراوي: شتاء قاسي وحرارة مرتفعة
مع ندرة الأمطار تمتاز به المناطق الجنوبية
3ـ تنوع الغطاء النباتي:
يتوزع الغطاء النباتي في الجزائر كالتالي:
-التل: كثيف كنباتات البحر الأبيض المتوسط
(أشجار الزيتون)
-الهضاب: أقل كثافة كالسهوب (الاستبس)
-الصحراء: نادرة مثل النباتات الشوكية
4- الشبكة المائية:
عبرة عن أودية قليلة مرتبطة بالتساقط مثل واد الشلف، بني
هارون، مع وجود احتياطي ضخم من المياه الجوفية في الصحراء.
الوسط البشري للجزائر
1-مراحل نمو السكان في الجزائر:
أ-مرحلة النمو السكاني السريع 1962م-1990م:
نسبة النمو وصلت الى 3.4% بسبب:
-تحسن المستوى المعيشي
-الزواج المبكر
ب-مرحلة التراجع 1990م-2002م: نسبة
النمو وصلت الى 1.48% بسبب:
-التدهور الأمني (العشرية السوداء)
-ارتفاع سن الزواج
ج-مرحلة عودة النمو السريع 2003م الى يومنا
هذا: وصل معدل النمو الطبيعي 1.93% بسبب:
-عودة الأمن والاستقرار السياسي
-ارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الولادات
-تراجع البطالة
2-الكثافة وتوزيع السكان:
بلغ عدد سكان الجزائر 46.2 مليون نسمة بكثافة سكانية تصل
19 ن/كلم2 يتوزعون كما يلي:
-الشريط الساحلي: الذي يمثل 4% من المساحة العامة، يتركز
فيه 65% من السكان بكثافة تفوق 330
ن/كلم2
-الهضاب العليا: تمثل 9% من إجمالي المساحة، يتركز فيها 25% بكثافة تقارب 100ن/كلم2
-إقليم الصحراء: يمثل 87% من إجمالي المساحة، يتمركز
فيه 10% من السكان، بكثافة تصل ل 10ن/كلم2.
3-تركيب السكان:
تتميز الجزائر بقوة ديمغرافية، وأكثر من نصف سكانها
ينتمون لفئة الشباب (مجتمع فتي) بحيث:
- من حيث العمر: 63% شباب، 30%
كهول، 7% شيوخ
- من حيث النوع: التوزيع متقارب حسب آخر
الأرقام لسنة 2017م الذكور 21.1 مليون والإناث 20.6 مليون
- من حيث النشاط: الزراعة 08%، الصناعة 31%، الخدمات 61%.
العلاقة بين الوسط الطبيعي والبشري
هناك علاقة تأثير وتأثر بين الوسطين تكمن في:
ـتأثير الوسط الطبيعي في السكان:
الإقليم التلي: بسهوله
الخصبة ومناخه المعتدل والممطر ساعد على وجود كثافة سكانية كبيرة ومختلف الأنشطة
الاقتصادية والخدماتية وشبكة المواصلات، مما نتج عنه تحسن في مؤشر التنمية البشرية
مقارنة مع الجهات الأخرى.
إقليم الهضاب العليا:
سهول إستبسية وقلة الغطاء النباتي أسهم في تركز كثافة سكانية أقل، يغلب عليه
النشاط الزراعي الرعوي مع ضعف عملية التصنيع، وهو إقليم أقل تنمية مقارنة بالإقليم
الشمالي.
الإقليم الصحراوي:
الاتساع والحرارة الشديدة وندرة الأمطار والغطاء النباتي نتج عنه قلة التركز
السكاني بسبب انعدام مقومات الحياة وفقر المنطقة، حيث توجد تجمعات محدودة في مراكز
الصناعة الاستخراجية وحول الواحات تعاني من نقص المرافق والخدمات.
-تأثير الوسط البشري في الطبيعة:
ـ التكيف والتأقلم مع خصائص الوسط الطبيعي (بناء سدود، شق
طرق....)
ـ استغلال الموارد والثروات (البترول، الأراضي
الزراعية...)
ـ حجم تلوث البيئة تبعا لأنشطة السكان الاقتصادية