بسم الله الرحمان الرحيم
تنظيم الدولة الجزائرية 1515م- 1830م
الوحدة التعليمية الثانية: الجزائر في العصر الحديث 1515م- 1830م
الوضعية التعلمية الأولى: تنظيم الدولة الجزائرية 1515م- 1830م
الأحداث التي ميزت المغرب الأوسط قبل 1515م
1. 1121م تأسيس دولة الموحدين التي كانت تتحكم المغرب الإسلامي2.
معركة حصن العقاب 16/ 07/ 1212م وضعف
الدولة الموحدية
3.
1269م سقوط دولة الموحدين
4. 1235م تأسيس الدولة الزيانية على يد يغمراسن بن زيان (سقطت في 1557م)
5. 23/ 10/ 1505م احتلال الاسبان للمرسى الكبير
6. احتلال ميناء أرزيو ووهران في 18/ 05/ 1509م
7. 1510م احتلال ميناء (دلس، العاصمة وبجاية)
8. 1514م استنجاد أعيان جيجل وحاكم الجزائر (سالم تومي) بالإخوة بربروس
9. 1518م التحاق الجزائر رسميا بالدولة العثمانية
دراسة الخريطة الإدارية للجزائر واستخلاص خصائص التنظيم الإداري وعناصر قوته وضعفه
1. الخريطة الادارية للجزائر (التنظيم الاداري):
لقد كانت
الجزائر مقسمة في العهد العثماني الى أربع مقاطعات ادارية تخضع للنظام اللامركزي
وهي:
·
دار
السلطان: مقر الحكم
وتشمل العاصمة وضواحيها
·
بايلك
الشرق: عاصمته
قسنطينة
·
بايلك
الغرب: عاصمته مازونة ثم
معسكر ثم وهران بعد تحريرها من الاسبان 27/ 02/ 1792م
·
البايلك
التيطري: عاصمته المدية
2. مراحل الحكم العثماني في الجزائر 1518م-1830م:
· مرحلة البايلربايات 1518م-1587م: بحيث تولى قيادة الجزائر 12 بايلرباي من أبرزهم (علي باشا العلج) وتميزت هذه المرحلة بقوة البحرية وتحرير معظم سواحل المغرب الاسلامي
· مرحلة الباشاوات1587م-1659م: بحيث تولى قيادة الجزائر 43 باشا وتميزت هذه المرحلة باستمرار الجهاد البحري
·
مرحلة
الأغوات 1659م-1671م: أقصر مرحلة تولى فيها قيادة الجزائر أربع أغوات
تميزت بالصراع بين ضباط البحرية وضباط الجيش البري
ü المراحل الثلاثة
السابقة ميزها الارتباط المباشرة بالسلطة العثمانية التي كانت تعين الولاة من
الأستانة (إسطنبول)
·
مرحلة
الدايات 1671م-1830م: تولى قيادة الجزائر خلالها 29 داي وتميزت
بالاستقلال الذاتي في تسيير الأوضاع الداخلية والخارجية للبلاد، وكان الحكم مقتصر
على العنصر التركي أو الكراغلة فقط
1. عناصر قوته وضعفه:
·
نقاط
القوة:
§ الشورى
والاعتماد على العلماء
§ السيطرة وانتشار
الأمن
§ سيادة العدالة
وتطبيق القانون
§ اللامركزية في
الحكم
·
نقاط الضعف:
§ ابعاد
الجزائريين عن المناصب الهامة
§ الامتيازات
الممنوحة للقبائل الموالية
§ الاهتمام
بالجانب العسكري على حساب الجوانب الأخرى
§ سيطرة وهيمنة
الطبقة العسكرية على السلطة
الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للجزائر خلال العهد العثماني
1. الأوضاع الاجتماعية:
بلغ تعداد سكان الجزائر في نهاية العهد العثماني قرابة 3.5 مليون نسمة، وقد
انقسم الى:
·
سكان الحضر:
أغلبهم من الأتراك
والكراغلة والأندلسيين والرعايا الأجانب من اليهود والمسيحيين وهم الفئة المتحكمة
في السلطة والنفوذ
·
سكان البدو:
يمثلون الأغلبية وهم من
الجزائريين الأصليين
2. الأوضاع الثقافية:
·
التعليم: كان مجانيا وتقليديا في المدارس، الكتاتيب،
الزوايا والمساجد، وكانت المدن الكبرى (الجزائر، تلمسان، قسنطينة وبجاية) من أهم
المراكز الثقافية
·
الفنون: الفن المعماري، الرسم، الموسيقى والغناء
3. الأوضاع الاقتصادية:
· الزراعة: هي النشاط الأساسي للسكان تتمثل في زراعة الحبوب (القمح) والخضر والفواكه
· الصناعة: متنوعة منها النسيجية، الجلدية، الفخارية، النحاسية والغذائية بالإضافة الى الصناعة الحربية (السفن)
·
التجارة: تنقسم الى قسمين:
§
الداخلية: الأسواق الأسبوعية والقوافل التجارية
التي تجوب البلاد
§
الخارجية: تميزت بالنشاط والحيوية الكبيرة نتيجة
الموقع الاستراتيجي والأسطول وتوسع علاقة الجزائر التجارية مع أوروبا وشرق البحر
الأبيض المتوسط وافريقيا
إبراز مظاهر تشكل الدولة الجزائرية بالمفهوم القانوني الحديث
· تشكل مجالها
الجغرافي بحدوده الحالية
· تقسيم الجزائر الى 4 بايلكات (الشرق، الغرب، التيطري ودار السلطان) وتعيين مدينة الجزائر كعاصمة للبلاد
· استقلال خزينتها عن الدولة العثمانية وسك النقود باسمها (السلطاني)
· اتخاذ اختام
خاصة باسم الجزائر
· امتلاكها لقوة عسكرية ضاربة (الأسطول البحري)
· توقيع المعاهدات والاتفاقيات مع الدول الأجنبية واستقبال قناصلها